منتدى الحقلانيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الحقلانيه

منتديات صديقه منتديات العراق http://users5.nofeehost.com/alani2007/f/default.asp
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن العاني
نائب المدير
نائب المدير
عبدالرحمن العاني


عدد الرسائل : 192
نقاط التميز : 20
تاريخ التسجيل : 30/01/2008

إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../ Empty
مُساهمةموضوع: إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../   إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../ I_icon_minitimeأبريل 12th 2008, 17:18

الدراسات الشمسية الحديثة . تستقبل الأرض، من الشمس، ضوءًا أكثر مما تستقبله من بقية النجوم. ولكي يتمكن الفلكيون من دراسة الضوء باستفاضة كافية، صممت أجهزة التلسكوب الشمسية بحيث تجعل الصورة الضوئية منتشرة إلى أكبر قدر ممكن. ففي مرصد كيت بيك الوطني بالقرب من توسون بأريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن الحصول على صورة للشمس قطرها 75سم. ورغم ذلك فإن الاضطرابات التي تحدث في جو الأرض تضع حداً لرؤية التفاصيل الدقيقة على سطح الشمس . فليس من المستطاع رؤية تفاصيل يقل قطرها عن 800كم فوق الشمس بوضوح. وهناك مراصد شمسية مماثلة أخرى، منها مرصد ساكرمنتو بيك بالقرب من ألماجوردو، بولاية نيومكسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ومرصد بيك دو ميدي في جبال البرانس بفرنسا، ومرصد المعهد الفلكي التابع لجامعة هاواي في هاليكالا على جزيرة ماوي .


ويستخدم الفلكيون مطيافاً شمسياً لتحليل طيف الشمس. ويعمل المطياف على تفريق
ألوان الطيف، ليتمكن الراصد من دراسة ضوء الشمس .

وهناك جهاز يسمى الكوروناجراف يستخدم خصيصاً في الدارسات الشمسية، يمكن بوساطته تصوير الإكليل الشمسي في أي وقت دون انتظار حدوث كسوف كلي للشمس. وهو أنبوبة يتوسطها قرص صمم خصيصاً ليحجب الضوء من الطبقة المرئية والطبقة الملونة من الشمس. وبهذه الطريقة يمكن للفلكيين القيام بدراسات عن كسوف مصطنع للشمس في أي وقت دون ما انتظار لحدوث كسوف حقيقي .

وليس في الإمكان دراسة ضوء الشمس من الأرض إلا في الموجات المرئية، والراديوية . أما الجزء الأكبر منه في غير هذه الموجات، فيمكن دراسته من الفضاء. ففي الستينيات من القرن العشرين بدأ العلماء في إرسال صواريخ، وأقمار صناعية، في برنامج المرصد الشمسي الدوار، ليتعرفوا على ماتشعه الشمس من الأشعة فوق البنفسجية. وكانت الصور التي أخذت من بالون طائر على ارتفاع كبير ضمن البرنامج المسمى مشروع الاستراتسكوب هي أفضل الصور التي أخذت لسطح الشمس. وقد حمل المعمل الفضائي المسمَّى سكايلاب والذي أطلق في 1973م، عددًا من التلسكوبات لقياس الإشعاع فوق البنفسجي والأشعة السينية الصادرة عن الشمس. وقد تمكن العلماء لأول مرة، من خلال هذه التلسكوبات من رؤية الثقوب الموجودة في الإكليل الشمسي.كما بينت التلسكوبات أن الإكليل الشمسي تتكيف حرارته وتتشكل وفقاً للمجالات المغنطيسية التي تحدث في باطن الشمس .

استخدم الفلكيون في الستينيات من القرن العشرين مسبارات (مجسات) فضائية ( أقمار صناعية ترسل في الفضاء الخارجي) لدراسة الأشعة الكونية الشمسية، والرياح الشمسية. وقد وفرت سفينة الفضاء بايونير، التي تجولت إلى ما بعد الشمس، ورحلات مارينر إلى المريخ والزهرة، معلومات هامة عن هذه الخصائص الشمسية. كما تمكن ملاحو أبولو 11، وأبولو 12، في رحلاتهم إلى القمر، من أداء تجارب ساعدت العلماء على زيادة معرفتهم بالرياح الشمسية .

وفي السبعينيات من القرن العشرين، أدرك الفلكيون أن كثيراً من التحركات في جو الشمس تحدث على هيئة موجات. ويعتقدون أن هذه الموجات تنتج في منطقة الحمل بداخل الشمس. فالموجات التي تحدث في جو الشمس ماهي إلا صدى لما يحدث في التكوينات الداخلية للشمس. وأمكن عن طريق دراسة هذه الموجات فيما يعرف بدراسة الزلازل الشمسية معرفة مايحدث بداخل الشمس من ناحية التغيرات الحرارية، والتغيرات في الكثافة، والتركيب الكيميائي. كما أفادت هذه الدراسات الفلكيين في معرفة كيفية تغير معدل دوران الشمس تبعاً لتغير البعد عن سطح الشمس نحو الداخل .

وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980م سفينة فضاء أطلق عليها البعثة الشمسية الكبرى ، تبين من خلال أرصاده أن البقع الشمسية تقلل من كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى جو الأرض .

وفي عام 1990م، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية والولايات المتحدة المجس الشمسي يوليسيس من المكوك الفضائي الأمريكي ديسكفري نحو كوكب المشتري. غيّرت جاذبية المشتري مدار المجس وأرسلته صوب الشمس. حمل المدار الجديد يوليسيس فوق المناطق القطبية للشمس. وفي عام 1994م، أصبح يوليسيس أول مركبة فضائية ترصد الشمس من مدار قطبي. وفي عام 1996م، أرسلت الولايات المتحدة ووكالة الفضاء الأوروبية المركبة الفضائية المرصد الشمسي (SOHO) التي دارت في مدار حول خط الاستواء الشمسي. بدأ 12 جهازاً في هذه المركبة برصد الشمس .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي 11الملكي
المشرف
المشرف
علي 11الملكي


عدد الرسائل : 86
البلد : العراق
الوظيفه : طالب
نقاط التميز : 20
الوصف : مشرف كورة عراقية
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../   إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../ I_icon_minitimeأبريل 12th 2008, 18:09

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إقرأ عن الدراسات الشمسية الحديثة ........./معلومات قيمة بانتظاركم....../
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحقلانيه :: علوم وثقافة :: علوم ومعلومات عامة-
انتقل الى: