همسات ايمانية..........

باقات أغلى من الذهب

و قطوف أحلى من العسل

الى الذين لا يبصرون نور الصباح . .

الى الذين لا يحسون ألم الجراح . .

الى من تتكسر على أعتاب قلوبهم . .

العظات . . و ترتد عنهم الكلمات ، لعل قلوبهم ترق

و عقولهم تفيق ، و عيونهم تبكي ...

رسائل ايمانية

لايقاظ النائمين من أهل المعاصي ، الغافلين من أصحاب الذنوب

القلوب الضعيفة ، أتباع الهوى ، الضمائر الميته ..

حتى يهجروا الخطايا قبل حلول المنايا ، و يبعثوا الأمل قبل دنو الأجل.

لا

لا تقل أن المقصود لست أنا ..

بل أنت يا أخي .. بل أنتي يا أخيتي

ينقصك جرعات ايمانية تشحن قلبك المرهق من الهوى وحب الحرام

بكلمات أيمانية بحب الله ولله ومن أجل الله .. عندها ستقل للدنيا وداعا

أتعلم لماذا .. ؟؟ ... لأن المنية أقرب لي واليك ..

فاقرؤوها بقلوبكم قبل عيونكم ، و لا تنسونا من صالح دعائكم

0
0

تعلم ..

أن أولاً وأخيراً يجب أن نحمد الله على كل حال وأن نصلي على الحبيب المصطفى ..

يامن تخاف الله عز وجل ..

أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك،
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".

لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله
وتصلي وتقرأ القرآن، "والتفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذ المساق".

القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حف النار
فهناك لا أب شقيق ولا أم ترحم.

يوم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة.

يوم تتطاير الصحف فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.

يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يصل العرق
إلى كعبيه ومنهم من يصل إلى ركبتيه ومنهم من يصل إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق
إلجاما والعياذ بالله.

يوم تشهد عليك أعضائك بما عملت من خير وشر، "حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم
وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون".

يوم يقول المجرمون: "يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا
ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا".

يوم يؤتى بأناس من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيؤخذ بهم ذات الشمال
فيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: <يارب أصحابي!>
فيقال: <إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك>.

أنك سوف تعبر الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر عملك فإما أن تنجوا وإما أن تخطفك
كلاليب جهنم والعياذ بالله. قال تعالى: "وان منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا".

وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته.

عندما يقول العاصي يوم القيامة: "يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله".

نار جهنم وبعد قعرها وشدة حرها وعذاب أهلها وهم يسبحون فيها على وجوههم.

أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة
وذهاب الحياء والغيرة وأعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه وإذا وقعت القطيعة
انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر.

دمتم بحفظ الرحمن